فرن الطهي والخبيز الذي لديكم مُتّسخ؟خلافا لما هو سائد، تنظيف الفرن لا يجب أن يكون عملا شاقًا جدا. فيما يلي شرح حول تنظيف الفرن مرحلة تلو الأخرى، ونصيحة لإزالة الروائح الكريهة.

دهون محروقة، بقايا كعكة وروائح كريهة – هذه هي مؤشرات إلى أن الفرن الذي لديكم بحاجة إلى تنظيف. وبعكس ما تعتقدون خطأ، عملية التنظيف يمكن أن تكون بسيطة وسهلة، بشرط أن تحرصوا وتتقيّدوا ببعض القواعد.

نصيحة وقائية: لمنع التسرّب وتلطيخ الفرن بالبقع أثناء استخدامه ضعوا قالب ألومنيوم في الجزء السفلي من الفرن لكي يمتصّ الصلصات التي تسرّبت وسالت، أو فضلات الطعام.

عناية فورية: هل إتّسخ الفرن بالرغم من كل الإحتياطات؟ قوموا بتنظيفه فورًا دون أي تأخير، لانه إذا جفّت الدهون والتصقت بالفرن، يصبح من الصعب تنظيفه.

كيفية تنظيف الفرن مرحلة بعد أخرى؟

1. تليين بقع الدهون – أنثروا مسحوق صودا الشرب على كل أماكن تجمّع الأوساخ، أدخلوا إلى الفرن صحنًا مقاومًا للحرارة ومليئا بالماء وشغلوا الفرن على درجة حرارة مرتفعة لمدة 20 دقيقة، وهكذا ستعمل الأبخرة المتصاعدة على تليين وتطرية الأوساخ وبالتالي تسهيل عملية التنظيف (بعد التشغيل برّدوا الفرن. يُحظر تنظيف الفرن عندما يكون ساخنًا لمنع الحروق).

2. الأوساخ الصعبة جدا – رُشّوا بواسطة سان أفران فورتي پلوس أو ادهنوا بواسطة فورتي پلوس جل، مزيل الدهون البارد الملائم للأفران، أثناء الإستخدام ضعوا قفّازات مّطاطية لحماية اليدين.

3. على الطوق المطّاطي الموجود حول باب وفتحة الفرن تتجمّع فتات وبقايا طعام، وأحيانا قد تتجمّع أيضا بقع الصلصة والدهون. خُذوا ممسحة ومرّروها على الجزء الداخلي من الطوق المطاطي. إذ كانت هناك بُقع، أفركوها مع فرشاة أسنان مغموسة بمحلول من ملعقة صودا للشرب، ربع كوب خلّ و ¾ كوب ماء. لا يُستحسن رش الطوق المطاطي بواسطة مزيل دهون بارد لانه قد يلحق الضرر بالمطّاط.

4. نظّفوا قوالب الفرن بواسطة صابون جلي أو مزيل الدهون سانو فورتي پلوس. رشّوا أو أسكبوا القليل من المادة على مناطق البُقع، إنتظروا حوالي ربع ساعة وافركوا حسب الحاجة إلى أن تختفي البقعة.

5. وأخيرًا: كيف تزيلون الروائح الكريهة من الفرن؟ اعصروا ليمونتين في كوبين من الماء وضعوها في صحن مقاوم للحرارة. ضعوا أيضا قشر الليمون في الصحن وادخلوه إلى الفرن لمدة 20 دقيقة مع مراعاة أن تكون درجة الحرارة مرتفعة.

الإجازات العادية وشهر العسل تدفع بالكثير من الأشخاص للخروج إلى رحلات مثيرة وغير إعتيادية في خارج البلاد.

ولكن, للأسف فأن البعوض أيضا يحبّ “التجوّل” معنا حيث نكون. لماذا قد تكون لسعات البعوض خطيرة لنا, وكيف يمكن ان نتجنّبها. البروفيسور إيلي شفارتس، مدير المركز لطب الرحلات والمتنزّهين والأمراض الإستوائية في مستشفى تل هشومير يرّد على كل الأسئلة المزعجة.

البعوض – وليس الأفعى أو الأسد وحتى أسماك القرش هو أخطر كائن حي بالنسبة للإنسان.

لا تتفاجأوا ! ففي كل عام يصاب حوالي 700 مليون شخص بأمراض يتم نقلها بواسطة البعوض كما يقول البروفيسور شـﭬارتس، مدير المركز لطب المتجوّلين والأمراض الإستوائية في مستشفى “تل هشومير”, ويضيف شـﭬارتس: “بعض هذه الأمراض أصبحت تتصدّر قائمة الأمراض القاتلة متجاوزة بذلك مرض الكوليرا”.

والسؤال الذي يطرح نفسه: ما الذي حوّل هذه الحشرات اللاسعة إلى خطيرة وهل يمكن الوقاية منها؟

إحذر! أمامك بعوضة!

يقول شـﭬارتس: “بداية”, يجب أن نعرف بأنه ليس كل لسعة بعوضة قادرة على نقل المرض. من المهم أن نعرف البعوض القاتل والمكان الذي ينشط فيه لكي نعرف كيف ومتى نحمي أنفسنا منه”.

إذا كان الأمر كذلك, ما هي أخطر أنواع البعوض في العالم. وهل يوجد منها في إسرائيل؟ إليكم القائمة التي تبدأ بالبعوضة المعروفة بإسم “ادس”.

يقول البروفيسور شـﭬارتس محذّراً: ” جاء هذا الإسم من اللغة اليونانية وهو يعني راحة وألم. إسمه يدلّ عليه.

بالإضافة إلى لسعته المؤلمة فهو ينقل أمراضا كثيرة ومنها : “حُمّى الضنك” (دانـﭼي) وهو مرض ﭬيروسي قد يؤدي إلى الموت وينتشر هذا المرض تقريبا في جميع مناطق الشرق الأقصى، قارة أمريكا الجنوبية والوسطى,  جزر الكاريب وأفريقيا. أما في البلاد فيطلق عليه إسم ” النمر الأسيوي” وينمو ويتطور في المياه الراكدة وحتى في مجمعات المياه الصغيرة، مثل أحواض وقواوير النباتات . جاء هذا النوع من البعوض من الشرق الأقصى (ومن هنا جاء اسمه). وصل إلى البلاد داخل سلع وبضائع تم إستيرادها من الشرق الأقصى إلى إسرائيل. هذا النوع من البعوض قادر على نقل أنواع كثيرة من الجراثيم ومنها “حُمّى الضّنك” (دانجي) وحمّى “الزيكا” التي حظيت مؤخّرا بتغطية إعلامية واسعة.

بعوض الكوليكس وهو يتواجد في أنحاء العالم، بما في ذلك إسرائيل.

ينشط هذا النوع في ساعات الليل والصيف, وفي البلاد ينقل هذا النوع جرثومة حُمى النيل الغربي، وهي مرض صعب ينتشر في أشهر الصيف.

ويشرح البروفيسور شـﭭارتس: ” مصدر هذا الـڤيروس هو من الطيور التي تهاجر من أفريقيا إلى أوروبا في أشهر الصيف. عملية الإصابة  بالعدوى تبدأ عندما يلسع البعوض الطيور لكي يحصل منها على وجبة الدم الضرورية له, وفي حالة لسع الإنسان فإنه ينقل إليه المرض. حاليا لا يوجد تطعيم ضد هذا المرض.”

بعوضة الأنوفيليس هي بعوضة معروفة وتنقل مرض الملاريا، الذي كان منتشرا في أنحاء العالم الغربي، بما في ذلك إسرائيل. وقد تمّ القضاء على هذا المرض في منتصف القرن الـ – 20. ويقول البروفيسور شـﭭارتس: “رغم القضاء على الملاريا إلا أنه هناك  بعض حالات الإصابة بالمرض وحتى الوفاة بسببه. هناك متنزّهون وصلوا إلى أماكن تنتشر فيها الملاريا خاصة في أفريقيا وعادوا وهم يحملون المرض. بعوضة الأنوفيليس تنتمي إلى عائلة البعوض الذي يلسع، لذلك فإن الوقاية منه يجب أن تكون في ساعات المساء وحتى ساعات الصباح الباكرة. بالإضافة إلى دهن المستحضرات توجد أقراص دواء لمنع الملاريا”.

ويضيف شـﭭارتس : “يعتقد الكثير من المتنزّهين الذين يسافرون إلى أوروبا, بأنها خالية من مخاطر الإصابة بالأمراض التي ينقلها البعوض, ولكن الحقيقة هي أنه حتى في أوروبا هناك بعوضة “آدس”, وكذلك قد يُصاب المتنزهون في أوروبا بعدوى حُمى النيل الغربي”.

إذا، هل تشكّل هذه الأمراض خطراً على المتنزهين هناك؟

د. شـﭭارتس: “بالتأكيد لا. يجب ان نتذكّر ونعرف بأن بعض هذه الأمراض موجودة في البلاد. صحيح أن المتنزّهين خارج البلاد قد يصابون بعدوى الأمراض التي ينقلها البعوض، ولكن مع العَولمة وإستيراد بضائع وسلع من الخارج، فإن هذه الأمراض تصل أيضا إلى إسرائيل، ولذلك من المهم أن نكون مُدركين لذلك.

هكذا تحمون أنفسكم من لسعات البعوض في خارج البلاد

الجدير بالذكر أنه من المهم أن نتجنّب لسعات البعوض قدر الإمكان، حتى أثناء مكوثنا خارج البلاد.

إليكم 10 نصائح مقدّمة من البروفيسور إيلي شـﭭارتس لتفادي اللسعات.

1. إدهنوا مادة طاردة للبعوض تحتوي على DEET وبتركيزعالٍ (25% أو أكثر).
2. إذا كان معكم بالرحلة أولاد وأطفال، يمكن إستخدام مواد طاردة للبعوض مخصّصة لهم.
3. خلافا لما يعتقد الكثيرون، المواد الطاردة للبعوض التي يتم شراؤها من البلاد تعتبر فعّالة وناجعة لأنها مراقبة ومعروفة حسب مركباتها.
4. إهتموا بان تناموا في غرف محمية من البعوض. هل تنامون في غرفة غير مكيّفة؟ تأكّدوا من وجود “منخل” كامل على الشبابيك و”ناموسية” حول السرير.
5. هل تتنزّهون ومعكم عربة اطفال؟ غطّوها جيداً بواسطة “ناموسية” وتأكّدوا من أنّها خالية من الثقوب.
6. يمكن التزوّد بمستحضر طارد للبعوض يمكن وصله بالكهرباء.
7. المتنزّهون الذين تعرّضوا للسع بالخارج ومرضوا، إذا عادوا إلى البلاد في غضون أسبوعين من إصابتهم بالمرض، فهم ملزمون بالوقاية حتى في البلاد بواسطة مواد طاردة للبعوض.

الهدف: منع تعرّضهم للسعات بعوضة محلية قد تنقل المرض إلى الآخرين.

8. لكل بعوضة يوجد ساعات عمل ونشاط مختلفة. البعوضة التي تنقل الملاريا تنشط في ساعات الليل، بينما البعوضة التي تنقل حُمّى الضنك(دنـﭼي) و”الزيكا” تكون فعّالة في ساعات النهار. إفحصوا ما هي الأمراض المنتشرة في المناطق التي تتنزّهون فيها.
9. ينجذب البعوض إلى تجمّعات المياه، ولذلك يُستحسن الابتعاد عنها قدر الإمكان. إذا كنتم معنيين بالتنزّه بالقرب من بحيرة، نهر أو وادي – إحرصوا على قواعد الوقاية بحذر كبير.
10. إحرصوا على قراءة نشرة الإستخدام المرفقة بمستحضرات الحماية والوقاية من البعوض وتأكّدوا من أنها تحمل مصادقة وزارة الصّحة.

رحلة موفّقة وممتعة

هل أنهيتم كل الاستعدادات للسفر إلى خارج البلاد؟ المرحلة التالية هي أخذ التطعيمات المطلوبة ووقاية أنفسكم منأنفسكم من لسعت ل لسعات البعوض.

ألـ 10 نصائح لتجنب البعوض التي يجب معرفتها لكي تتمكّنوا من العودة من الرحلة بسلام.

يتواجد البعوض في كل مكان بالعالم، وجميعنا معرّضون للسعاته، لذلك من المهم معرفة طرق الوقاية منه وتجنّب لسعاته، في البلاد وبالطبع في خارج البلاد وخاصة في الأماكن التي تكون فيها لسعة البعوض أكثر من كونها مزعجة ومثيرة للحكّة، وإنما تحمل معها أمراضًا، قد يكون بعضها خطيراً جداً، مثل الزيكا، الملاريا، حُمى الضنك(دنجي) أو الحمّى الصفراء (والقائمة جزئية).

تجلب لنا الرّحلات والنزهات ومسارات المشي في المناطق الإستوائية والأدغال والمناطق التي لا يقصدها الكثيرون من السيّاح, تجارب رائعة وممتعة إلا أنها قد تكون مزعجة بسبب لسعات البعوض. وهذا الأمر يلزمنا بأن نتخذ جميع الإحتياطات لمواجهة مشاكل البعوض.

إذا، كيف نسافر ونعود سالمين

إليكم ألـ – 10 نصائح للوقاية من لسعات البعوض:

1. تعرّفوا على المكان الذي تسافرون إليه – تتواجد البعوضة في كل مكان، ومع ذلك هناك مناطق خطيرة أكثر من غيرها.

مركز متابعة ومراقبة ومنع الأمراض CDC الأمريكي يحدّد مركز وجنوب أمريكا، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى (ساب سهارى) جنوب وجنوب شرق آسيا على أنها أماكن خطيرة من حيث لسعات البعوض, ولذلك في هذه المناطق يجب إتّباع جانب الحذر والتوجه إلى مكاتب الصّحة وطبيب أخصائي أو عيادة المتنزّهين قبل السفر بـ – 6 أسابيع. هذه النصيحة مناسبة لكل سفرة إلى دولة ليست غربية ومتطوّرة. يُستحسن فحص الفترات التي فيها يكون البعوض نشيطا وفعّالاً أكثر في الدولة المستهدفة ومحاولة الإمتناع عن القيام بالرحلة في هذه الفترات. بالطبع يجب الامتناع عن نزهات ورحلات في تلك المناطق التي حذّرت وزارة الصحة من السفر إليها.

2. مستحضرات طاردة للبعوض – هي المستحضرات التي تقدّم حلّا فعّالا جدًا ضد البعوض واللسعات، وهي متوفرة على شكل بخّاخ أو مستحلب . من المهم التقيّد بتعليمات إستخدام المنتج وتنفيذها . يجب الدهن على المناطق المكشوفة، ولكن ينبغي الإمتناع عن دهن المناطق القريبة من الفم والعينين ومناطق الجروح وتلك المتهيّجة.  إذا كانت هناك حاجة لاستخدام كريمات مع عامل وقاية، يجب دهنها أولا وفقط بعد ذلك يمكن إستخدام مستحضر طارد للبعوض. وتيرة الدهن مذكورة في تعليمات الإستعمال ويجب معاودة الدهن حسب الحاجة. من المهم شراء المنتجات الخاضعة لإشراف ومراقبة ومصادقة وزارة الصحة.

3. صحيح أن الملابس لا تصنع الإنسان ولكنها تحميه من لسعات البعوض.

معظم البعوض لا يلسع من خلال الملابس، ولذلك في المناطق التي قد يتواجد فيها البعوض، يُنصح بتغطية أعضاء الجسم قدر الإمكان. وهذا يعني الإهتمام بالجوارب، الأحذية المغلقة، القبعة ويفضل بان تغطي مؤخرة العنق وارتداء ملابس طويلة, يُفضّل ملابس غير ملتصقة بالجسم (غير ضيقة) لان الملابس الفضفاضة تصعّب على البعوض عملية اللسع، كذلك تساعد الملابس الواسعة على تهوية الجسم وخفض التعرّق.

4. هل يُحب البعوض العَرَق؟

نعم، وكلما تصبّبنا عرقًا أكثر, ينجذب البعوض إلينا أكثر. يفضّل الإهتمام بارتداء ملابس تساعد على التهوية. الملابس بألوان الـﭘاستيل وألوان حياديّة تمتص القليل من الحرارة، خلافا للملابس السوداء او ذات الألوان الغامقة، ولذلك فهي تقلّل التعرق.

لا تنسوا تجفيف الجلد بمنشفة قبل معاودة دهن المستحضر الطارد للبعوض.

5. إستراحة البعوض – توجد للبعوض ساعات عمل ونشاط ثابثة، حيث لا يكون نشيطًا على مدار 7/24، ومن المفضل ان تستغلوا هذه الحقيقة لصالحكم. معظم البعوض يكون أكثر نشاطًا ابتداءً من ساعات غروب الشمس وحتى شروقها، ولكن هذا يتعلق بنوع البعوض. حاولوا ان تلائموا مسار المشي/ النزهة للأوقات التي فيها يكون البعوض أقل نشاطا, أمّا إذا تعذر ذلك فاهتموا بأن تكونوا محميين كما يجب.

6. البعوض لا يطير بعكس الرياح – لا يتميّز البعوض بقدرته على الطيران ولذلك يجب المكوث في غرفة تحتوي على مراوح لأن البعوض يستصعب الطيران بالقرب منكم, وهكذا تقل مخاطر أن يلسعكم. على فكرة إذا حاولتم الإمساك بالبعوض، افعلوا ذلك بواسطة كفتي اليدين وليس بيد واحدة.

7. الشبكة هي جزء من القصة

عندما تحجزون غرفة  في أحد الفنادق، فإنكم لا تفعلون ذلك إلا بعد أن تتأكدوا أنه يحتوي على شبكة إنترنت WIFI ، ولكن بالإضافة إلى شبكة الإنترنت يجب التأكد من وجود “منخل” (مشبّك) على النوافذ وعندما تصلون إلى المكان عليكم التأكّد أيضا من أن “المشبّك” يخلو من الثقوب، لأن الثقوب تسمح للبعوض بالدخول إلى الغرفة.

8. “ليالي” الناموسية – الناموسية يجب أن تكون “صديقتكم” في الليل. إهتموا بأن تكون غير ممزّقة وادخلوا طرفها تحت الفرشة بعد ان تخلدا للنوم، وذلك لإحكام سدّها. إذا إهتممتم بوجود “المشبّك”, المراوح ومستحضرات طاردة للبعوض، فهذا يعني بأنكم محميون من البعوض طيلة الليل.

9. تجنّبوا مناطق المياه الراكدة – ليس سراً بان البعوض يحب المياه، ولكن معظم البعوض لا يبتعد كثيرا عن مناطق معيشته، لذلك أثناء مسار المشي إهتموا بأن تتجنّبوا الإستراحات في مناطق المياه الراكدة، مثل بئرأو حفرة مياه. عندما تختارون مكانا للمبيت بالليل، يُنصح بأن لا تخيّموا بالقرب من مصادر المياه لكي تتفادوا لسعات البعوض.

10. مستحضرات كهربائية طاردة للبعوض في الغرفة – هذا لن يضرّكم أبدًا, ولكن يجب التأكّد من أنها مناسبة لمقابس الكهرباء في المكان, وإلا فلا حاجة لحملها معكم.

ليس فقط ملابسنا يمكن أن تتّسخ وإنما، مختلف المسطّحات في البيت أيضا معرّضة للإتّساخ والبُقع. هكذا تتخلّصون من البقع العنيدة.
كثيرًا ما نجد بقعة عنيدة على كراميكا غرفة الإستحمام أو الخارصينا ومجلى الچرانيت في المطبخ، وتتميز هذه البقعة بصعوبة إزالتها رغم محاولاتنا الكثيرة لفركها بالصابون أو تنظيفها بواسطة ممسحة. لكل مسطّح يوجد بقع خاصة به بحسب طريقة استخدامه والمعطيات الطبيعية للمادة التي يتكوّن منها.
إليكم الطريقة الأفضل لصيانة وتنظيف المسطّحات في البيت.

مسطّحات الچرانيت
مسطّح الچرانيت الموجود في المطبخ معرّض للإصابة بالبقع الناجمة عن الطعام الذي تم إعداده على المسطّح أو البقع الناجمة عن ملامسة الماء. النبيذ، الشمندر، الرّمان، الزيت والبهارات، مثل الزعفران والفلفل، قد تترك علامات على الچرانيت. وكما هو الحال عند معالجة أية بقعة، من المهم الحرص على محاولة إزالتها فورًا وعدم الانتظار إلى أن تجفّ وتتماسك بحيث يصعب التخلص منها لاحقا. الأحماض المختلفة والإكونوميكا يمنع استخدامها على الچرانيت وحجر “كيسار” لانها تؤدي إلى تفتّت المادة. إذًا ما العمل؟

إستعملوا سانو إيڨن كيسار شايش وچرانيت – فهو منتج خاص ومميّز تم إنتاجه بالتعاون مع شركة “إيڨن كيسار”. المادة الفعّالة في المستحضر مصنوعة من مسحوق معدني ناعم بحيث لا تُلحق ضررًا بالحجر الطبيعي. نضع القليل من المادة على إسفنجة تنظيف، نفرك البقعة ونغسلها بالماء النظيف.
الچرانيت في المطبخ معرّض بشكل طبيعي للماء، ولذلك قد تظهر عليه بقع تكلّس. من المعروف أن الخلّ وملح الليمون يزيلان التكلّس، ولكن بما أنهما مادتان حمضيّتان لا يُنصح باستخدامهما على الچرانيت. يمكن استعمال سانو جِت للمطبخ أو سانو كلير لتنظيف الشبابيك.
وكعلاج وقائي يمكن تركيب مصفاة للتكلّس على شبكة المياه في البيت.

الخارصينا في غرفة الإستحمام
كما هو معروف، في غرفة الإستحمام تتراكم الرطوبة وأبخرة المياه، مما يؤدّي إلى ظهور بقع العفن. أفضل طريقة للتخلص من العفن هي بواسطة استخدام الإكونوميكا، فهي تعقّم وتقضي على الجراثيم والفطريات. أحيانا يتكوّن العفن بين فواصل بلاط الخارصينا، وفي هذه الحالة يُنصح بتنظيف المنطقة بواسطة مرشّ سانو جاڨيل أو مرشّ سانو لإزالة العفن، الذي تم إنتاجه لهذا الهدف خصّيصًا.
بقع الصدأ هي أيضًا منتشرة جدًا في غرف الاستحمام. يتكوّن الصدأ عند تعرّض المعادن للماء والأكسجين. إذًا، كيف نتخلص من بقع الصدأ؟
رُشّوا سانو أنتي كالك، إنتظروا لمدة 10 دقائق تقريبا وافركوا المنطقة جيدًا. إذا لم يكن لديكم سانو أنتي كالك إسكبوا الملح على البقعة بحيث يغطيها ومن ثم ضعوا عليها عصير ليمونة واحدة. إنتظروا لمدة ساعة وافركوا جيدا بواسطة فرشاة أسنان.

الجدران
جدران البيت ليست محميّة من البقع، خاصة في الأماكن المعرّضة لملامسة اليدين حيث تتكوّن بقع سوداء، وبالطبع “خرابيش” الألوان، البقع التي تتركها قطع الأثاث أو الكراسي والبقع الناجمة عن الأحذية.
المنظّف الأفضل والوحيد للجدران هو إسفنجة العجب، التي تزيل تقريبا كل بقعة، حتى تلك القديمة جدا. على فكرة، إذا كانت البقعة جديدة، قوموا بإزالتها بواسطة منديل، فهذا كافٍ.
بالمناسبة، إذا كان الجدار من الجبص، إحرصوا على استعمال ممسحة رطبة فقط، واهتموّا بعدم تعريض الجبص للماء الجاري الذي قد يُسبّب له ضررًا غير قابل للتصليح.

ما هي الحشرات والحشرات الضارة المنتشرة جدا في محيط البيت، وكيف يمكن التخلّص منها؟ الدليل الكامل
سواء كنتم تُقيمون في مدينة أو قرية، في طابق أرضي أو في بناية عالية، من المحتمل أن تضطروا لمواجهة الحشرات الضارة في البيت. تنتشر في البلاد أصناف كثيرة من الحشرات التي تنجذب إلى بيوتنا بحثًا عن الطعام أو الأماكن الدافئة والآمنة لمعيشتها وتكاثرها.
بالإضافة إلى المشكلة الجمالية والتطلّع إلى العيش في بيئة نظيفة، من المهم التخلّص من الحشرات الضارة التي قد تنقل الأمراض أو تسبب أضرارا للبيت ومحيطه. تعرّفوا على الحشرات المنتشرة في إسرائيل وعلى الطرق المضمونة والآمنة للتخلّص منها.

الصرصور الأمريكي
هو حشرة كبيرة نسبيًا (حجم الصرصور البالغ قد يصل إلى 4 سم)، لونه بني – أحمر قليلا وقادر على الطيران. “يحب” الصرصور الأمريكي الرطوبة والحرارة ويتواجد في فتحات شبكات المجاري، خلف الأجهزة الكهربائية وبالخزائن الرطبة جدا، مثل، تحت المجلى.
يتغذّى الصرصور على فضلات الطعام، ويعثر على الفَتات وفضلات الطعام المتواجدة على الأرضية والطاولات، خاصة في المطبخ. من الأماكن المحبّبة لدى الصرصور الأمريكي: جوارير المطبخ وخلف خزائن المطبخ، الجلاية والبرّاد، وذلك لأنها مظلمة، رطبة وغنية بالفتات الرطب. في سلال القمامة وشبكات المجاري يوجد الكثير من فضلات الطعام، ولذلك “يحبّ” الصرصور الأمريكي غرف القمامة في البنايات المشتركة ومجمّعات القمامة الرطبة التي تم جمعها.
من المعروف أن الصرصور قد يلوّث الأغذية والبيئة التي يمكث فيها عن طريق إفرازاته، ما يحوّل وجوده إلى أمر مزعج.
تبلغ دورة حياة الصرصور الأمريكي حوالي 6-12 شهرًا، وخلالها تضع الأنثى أكثر من 100 بيضة تتحول إلى صراصيرصغيرة. لهذا السّبب، عندما يظهر صرصور وحيد، من المهم أن لا ندعه يفلت منا لأنه يتكاثر بسرعة.
ولمنع نموّه في البيت يُنصح برش مادة إبادة بيتية ذات مفعول إبادة مستمر. يجب الرشّ بحسب التعليمات الموجودة على العبوة. الرّش الصحيح لمواد الإبادة البيتية حسب التعليمات يساهم في منع نموّ وتكاثر الصراصير في البيت. بالإضافة إلى ذلك، من المهم الحرص على نظافة المطبخ والبيت والتخلّص من فضلات الطعام الصغيرة والفتات المتواجدة في الغرف المحبّبة لدى الصراصير والتي تمكّنها من النموّ والتكاثر في غرف البيت.

الصرصور الألماني
الصرصور الألماني صغير الحجم نسبيّا (حجم الصرصور البالغ يصل إلى 1.5 سم)، لونه بني حتى أسود، أحيانا يبدو وكأنه صورة مصغّرة عن الصرصور الأمريكي. يصل إلى البيوت الخاصة وهو مختبئ في صناديق كرتون أو أغراض تحتوي على بيوضه. يعتبر الصرصور الألماني ضارًا جدا لأنه “يقيم” في الخزائن والأماكن المظلمة والمخفية في المطبخ ويتكاثر بسرعة أكبر من الصرصور الامريكي وقد يلّوث المنتجات الغذائية والمطبخ بالجراثيم. الصرصور الألماني يأكل كل شيء ابتداءً من فتات الطعام الموجودة في الخزانة وحتى فضلات الغذاء الطازج المتواجدة في المجلى، وهو نشيط جدا خلال الليل علمًا أنه يكاد لا يظهر في ساعات النهار.
إذا شاهدتم صرصورًا ألمانيًّا في بيتكم خلال اليوم من المحتمل أن يكون في بيتكم عدد كبير من بيض الصرصور الألماني، وللتخلص منه يُنصح باستعمال سانو K300 پلوس 8 الذي يحتوي على مادة تمنع نموّ وتكاثر الصراصير في البيت.

النمل
تعيش النملة في أعشاش مع الآلاف أو عشرات الآلاف من النمل، وتتواجد الأعشاش في الساحة، تحت الأرضيات وحتى في جدران البيت. يخرج النمل عن طريق الشقوق الصغيرة التي في الحائط بحثا عن الطعام. إذا إستيقظتم في الصباح واكتشفتم أن مجلى المطبخ “يعجّ” بالنمل الذي يجرّ الفضلات الصغيرة، فاعلموا أن النمل لا يتواجد فقط على المجلى، وإنما أيضا في خزائن المطبخ والمرطبانات أو عبوات الغذاء. للتخلص من النمل يجب أولًا البحث عنه في الشقوق أو الأماكن التي يخرج منها. جِدوا عش النمل ورشّوه بمادة مخصّصة لإبادة النمل في البيت. بالإضافة، يُنصح برشّ مسار قوافل النمل، بالقرب من أعشاشه وفي الزوايا.
يحتوي المنتج سانو راڨ كوتيل على “قشّة” خاصة لتسهيل عملية الرّش في الزاويا والشقوق. كذلك المنتج K333 برائحة الليمون المنعشة ملائم للتعامل مع أعشاش النمل ومنع ظهوره.

عَثّ الغبار
في الحقيقة لا توجد أية علاقة بين وجود عثّ (قرّاد) الغبار في البيت وبين كمية الغبار في البيت. بسبب حجمها الصغير،فانها تطير مع الريح وجزيئات الغبار ومن هنا جاء إسمها. الحشرة الصغيرة لا تُرى بالعين المجرّدة، بل بواسطة مجهر (ميكروسكوب)، وهي “تحبّ” البيئة الدافئة والرطبة لذلك فهي تنتشر في بلادنا بشكل ملحوظ.
“تقيم” هذه الحشرة في الفراش، الكنب وأقمشة الأثاث، وعمليا في كل زاوية بالبيت وتتغذى على الشّعر وخلايا الجلد الميتّة التي تتساقط منا. إفرازات عث الغبار هي مسبّب الحساسية الذي يؤدي إلى إصابة الكثيرين بأعراض الحساسية. مثل: الزكام المُزمن، حساسية العينين وضيق التنفّس.
يُنصح بالحرص على تبديل لوازم الفراش. السجاد والأثاث المنجّد، مثل: الكنبات يمكن تنظيفها بواسطة سانو شطيحيم پلوس، وهو المنتج الوحيد الذي يطرد عثّ الغبار ومصادق عليه من وزارة حماية البيئة. إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من حساسية عث الغبار يُنصح بغسل الستائر وأغطية الوسائد والأقمشة المتنقّلة. إزالة الغبار عن السجاد بواسطة سانو رهيط يترك طبقة لامعة وطاردة للغبار، وكذلك يساعد على إبطاء تراكم الغبار في البيت.

البراغيث
حشرات صغيرة، تمتص الدماء، تلسع وقد تنقل الأمراض إلى الأشخاص والحيوانات. وجودها يتوقف كثيرا على الحيوانات الأليفة، مثل الكلاب، القطط والطيور البيتية، حيث تحل البراغيث “ضيفة عليها”. تمتص البراغيث دماء الكائنات التي “تستضيفها” مما يسبب لها الحكّة، الطفح الجلدي والإنزعاج. كذلك قد تنتقل بسهولة من جسم إلى آخر.
لمنع ومحاربة البراغيث، يُنصح بالحرص على العناية الوقائية بالحيوانات قبيل قدوم فصل الصيف. إذا رأيتم حشرات صغيرة وسوداء على الحيوانات، يجب علاج ذلك فورا. يُنصح بتنظيف مرابض الحيوانات البيتية بواسطة شفاط غبار قوي، وكذلك رش منطقة المربض بواسطة سانو K2000 الملائم لإبادة البراغيث والحشرات الأخرى. يجب القيام بالرّش حسب تعليمات الإستعمال الموجودة على العبوة. في جميع الأحوال يحظر الرّش مباشرة على الحيوان الأليف.