كل مقالات anova

سانو مَكسيما BABY – نعومة مثالية ونظافة قصوى لملابس طفلك

يأتي الطفل الصغير محمّلًا بروائح حلوة وساحرة، ويملأ القلب بالفرح والبهجة. ولكن في الوقت نفسه، يُنتج أيضًا كمّيات غير قليلة من الغسيل. تتطلّب بشرة الأطفال الحسّاسة عناية خاصة بملابسهم، واستخدام مواد غسيل مخصّصة لهذا الغرض، والالتزام بطرق غسيل صحيحة لمنع تهيّج الجلد أو الحساسية.

غسيل ملابس الأطفال – كلّ ما تحتاج إلى معرفته

بشرة الأطفال حسّاسة للغاية، لذلك يُنصح بغسل كل شيء – بدءًا من الملابس الجديدة، وأغطية السرير، وعربة الأطفال، ومقعد السيارة، ودمى القماش، وحتى حصائر الأنشطة. 

يُفضّل غسل ملابس الأطفال بشكل منفصل باستخدام منتجات غسيل لطيفة ومناسبة لبشرتهم. تُعدّ بقع الأطفال شائعة جدًا، وتشمل القيء، وبقع الطعام، والإفرازات، وألوان الشمع، والعجين، والمعجون.

كيف نتعامل مع البقع؟

  • القيء–  يُفضّل غسل الملابس في أسرع وقت ممكن وفرك البقع الصعبة بفرشاة أسنان مع القليل من مزيل البقع قبل الغسيل.
  • بقع الطعام– يُنصح بنقع الملابس في ماء فاتر مع قليل من مسحوق الغسيل لمدة نصف ساعة ثم غسلها فورًا.
  • بقع الإفرازات-  النقع في ماء بارد مع مزيل للبقع، ثم الغسِل جيدًا مما يساعد في إزالة البقع. كما أن التجفيف تحت الشمس يساعد في تخفيف آثار البقع الصعبة.
  • ألوان الشمع، العجين أو المعجونة –  يُفضّل كشط البقايا بحذر، ثم فركها بمزيل للبقع قبل نقعها وغسلها.

كيف نحافظ على رائحة منعشة؟

  • عدم تعبئة الغسّالة بكمية كبيرة من الملابس لضمان تنظيفها جيدًا والحفاظ على رائحة منعشة.
  • تجفيف الملابس في الهواء الطّلق للحصول على تهوية مثالية.
  • استخدام بخّاخ مُعطّر للغسيل ورشّ الملابس داخل الغسالة.
  • العناية بالغسالة: ترك بابها مفتوحًا بعد الاستخدام، تنظيف الفلتر و”الجارور”، وصيانة دورية.

الحلّ المثالي لغسل ملابس الأطفال

تقدّم سانو مَكسيما بيبي الحل المثالي للحفاظ على ملابس الأطفال وبشرتهم الحسّاسة من خلال جِل غسيل مُركّز مرّتين ومُطرّي ملابس مُركّز جدًا

سلسلة المنتجات المضادة للحساسية، تم اختبارها من قبل خبراء جلد، وهي مثالية لنعومة بشرة الأطفال. تتضمن السلسلة جِل غسيل مُركّز بحجم 1.5 لتر يكفي حتى 60 غسلة، بالإضافة إلى مُطرّي ملابس مُركّز بعطر قوي.

سانو مَكسيما بيبي – نعومة مثاليّة ونظافة قصوى لملابس طفلك!

 

عن الصحن: راحة، زخرفة وجودة البيئة

كيف يمكن أت نتمتّع بالراحة التي توفرها لنا الأدوات أحادية الاستعمال من دون أن نضرّ بالبيئة وأن نتنازل عن الأسلوب الراقي؟ الجواب: بفضل سلسلة الصحون المصمّمة الجديدة، والتي لن يصدق أحد انها مصنوعة من قصب السّكّر.

 

هذه الصحون تتحلّل ذاتياً (بيولوجياً) ومصمّمة: سلسلة الصحون المزيّنة والمزخرفة مصنوعة من قصب السكر الطبيعي – وعليه فمن الطبيعي أن تحبّوها (تصوير: العلاقات العامة)

خلاصة القول: الأدوات أحادية الاستعمال هي الأكثر راحةً وسهولةً: فهي خفيفة، سهلة ومريحة للتخزين والاستعمال، يمكن إلقاؤها في سلة النفايات مع انتهاء الاستعمال وتوفّر الكثير من الوقت، النقود ووجع الراس. في الماضي كان هذا الأمر كافياً، ولكن اليوم نعرف جميعاً ان هذه الراحة والسهولة لها تأثيرات كبيرة على جودة البيئة وأزمة المناخ. الإدراك بان الصحن الذي نستخدمه لمدة 10 دقائق على الأكثر، سيجد طريقة إل سلة النفايات ولكنه سيتحلّل ذاتياً (بيولوجياً) فقط بعد مئات السنين، وخلال ذلك ينبعث منه الغازات والميكرو بلاستيك إلى الأرض والماء والهواء – هذا الإدراك يلزمنا جميعاً بأن نغيّر، ولو قليلاً، من عاداتنا الاستهلاكية.

الطريق نحو عالم أخضر أكثر:
الطريق إلى نمط حياة يحافظ على البيئة، ومن جهة أخرى مريح وسهل، يمر عبر سلوكيات وتصرّفات حكيمة ومتّزنة، على سبيل المثال بواسطة الامتناع عن استعمال أدوت بلاستيكية أحادية الاستعمال، استخدام أدوات متعددة الاستعمال في المنزل، قدر الإمكان، وعندما تكون حاجة لاختيار منتجات طبيعية ومتحلّلة ذاتياً وتتفكّك خلال وقت قصير نسبيا، ولا تلوث البيئة.
سلسلة الصحون الجديدة من سانو سوشي، مصنوعة من قصب السّكّر، والذي هو من مصدر نباتي، طبيعي ومتجدّد. ولذلك فان الصحون نفسها تتحلّل ذاتياً خلال وقت قصير وبدون ان تنبعث منها مواد كيماوية أو ملوّثة، وهكذا نرى بان تقليص الضرر بالطبيعة كبير جداً.

الصحون المصنوعة من قصب السّكّر الطبيعي توفر الراحة وتحافظ على الجودة في الوقت ذاته.

أحادي الاستعمال: الراحة هي اسم اللعبة
بينما في الحياة اليومية بالمنزل من الأسهل لنا استخدام الأدوات متعدّدة الاستعمال، إلا ان المناسبات العائلية أو الاجتماعية، النزهات في أحضان الطبيعة، قضاء الوقت على الشاطئ او التنزّه في البارك، تضطرنا إلى العودة لاستخدام الأدوات أحادية الاستعمال.
إلا أنه في مثل هذه الحالات تنشأ المعضلة التالية: كيف نجد أدوات أحادية الاستعمال ذاتية التحلل، وفي نفس الوقت نتناول الطعام منها، وكذلك تبدو محترمة وتمثّل من يستخدمها. هذا بالضبط ما أدى إلى إنتاج سلسلة الصحون أحادية الاستعمال الجديدة من سانو سوشي المصنوعة من قصب السكر الطبيعي: صحون مصمّمة ومزخرفة لضيافة فاخرة ومحترمة. هذا بالإضافة إلى كون الصحون أنيقة ومميّزة – والأهم من كل ذلك انها صديقة للبيئة.
الصحون التي تمت المصادقة عليها لملامسة الطعام، تصل بخمسة أحجام مختلفة:
للوجبة الأولى/ الأخيرة، وجبة خفيفة (بينية)، وجبة رئيسية، للشوربة/صحن للتحلاية وصحن للسلطة بشكل بيضوي.
الصحون تمكنكم من تقديم تضييفات بأسلوب راقٍ وأنيق، مريحة وتحافظ على البيئة – وهذه هي كل الأسباب للضيافة والمتعة والراحة لنا وللبيئة على حد سواء.

كيف تُصبحون عائلة صديقة للبيئة بخطوات قليلة؟

فكّروا مرّتين قبل ان تُلقوا أغراضًا وقطعًا قديمة في سلّة النفايات، إنتقلوا الى استخدام مواد تنظيف صديقة للبيئة (إكولوجيك) أو طبيعية واحرصوا على ترشيد الإستهلاك الشهري للمياه : كل الطرق التي تساعد على تحويل البيئة البيتية إلى بيئة خضراء أكثر. نصيحة: جربّوا ذلك في البيت

 

جودة البيئة تهمّنا جميعًا، ولكننا لا نعرف دومًا كيف نحوّل نشاطاتنا وأعمالنا اليومية إلى “خضراء” أكثر (أي صديقة للبيئة) .هناك أمور واضحة ، مثل التقليل من استخدام منتجات البلاستيك التي لا تتحلّل ذاتيًا أو تفضيل المنتجات متعدّدة الإستخدام على أحادية الاستخدام ، ولكن عندما يكون الأمر متعلّقًا بنظافة بيتنا، فليس من الواضح لنا كيف يمكن  أن ننظّف بيتنا بنجاعة وفعّالية وفي نفس الوقت نحافظ عليه ليبقى صديقًا للبيئة. لهذا الغرض بالضبط أعددنا لكم مرشدًا يحتوي على نصائح بسيطة وسهلة للتنظيف ، بحيث تقرّبكم من الحياة “الخضراء” وتأخذكم إلى عالم أكثر نظافة.

إستخدموا مواد تنظيف طبيعية

الصودا ، الخل وملح الليمون – جميع هذه المنتجات معروفة بفعّاليتها في تنظيف البيت – ويمكن إضافتها إلى الغسّالة واستخدامها لإزالة التكلّسات من الأجهزة الكهربائية وتلميع بلاط غرفة الإستحمام وغيرها. ولكن حتى عندما تريدون شراء منتجات التنظيف ، إختاروا المنتجات “الخضراء” والصديقة للبيئة. سلسلة Green Power الجديدة من سانو تضّم صوابين سائلة من مصدر نباتي متجدّد وهي تتحلّل ذاتيًا (بيولوجيًا) وتسوّق بعبوات قابلة لإعادة تدويرها 100% . Green Power هي سلسلة منتجات النظافة الوحيدة الحائزة على الشارة الخضراء من معهد المواصفات ووزارة جودة البيئة.

النفايات العضوية البيتية تتحوّل إلى سماد

بدلًا من إلقاء النفايات العضوية في سلة القمامة ، إحتفظوا في المطبخ بعلبة مخصّصة لهذه النفايات ، التي بإمكانكم تحويلها إلى سماد لنباتات حديقتكم ، وهكذا تصبحون أصدقاء للبيئة وتوفّرون المال وتشعرون بقدرتكم على التدبير والمبادرة.

— النفايات العضوية البيتية تتحوّل إلى سماد —

 

وفّروا في استهلاك المياه وجفّفوا الغسيل في الشمس

طبعًا لا يمكن التنظيف بدون الماء ، ولكن إحرصوا على عدم الإفراط في استهلاك المياه  – أغلقوا الحنفيات ، شغلّوا الغسّالة والجلاية فقط وهما ممتلئتان ، إغسلوا بمياه باردة لأنها تقلّل من استهلاك الطاقة بشكل كبير، جفّفوا الغسيل تحت أشعة الشمس وليس بالنشافة، في حالة ان الطقس مناسب. كذلك قوموا باستخدام المياه الناتجة عن تشغيل المكيّفات في أيام الصيف الحارّة ، وهنا يُنصح بوضع دلو كبير لتجميع مياه المكيّفات واستخدامها لريّ أحواض وقواوير الأزهار وغسل الشرفات.

— وفّروا في استهلاك المياه وجفّفوا الغسيل في الشمس —

فكّروا مرّتين قبل أن تلقوا قطعًا وأغراضا قديمة في سلّة النفايات

بعد الإنتهاء من قراءة الصحيفة ، لا تقوموا بالقائها في سلة النفايات ، بل استخدموها لتنظيف مرايا البيت وغيرها. الأمر نفسه بالنسبة للملابس القديمة – إذا لم تكن صالحة للتبرّع بها ، حوّلوها إلى خرق(مماسح) ، وهكذا لا تضطرون لشراء خرق جديدة. لا يمكن إعادة تدوير كل قطعة قديمة واستخدامها في البيت ،  ولكن في مثل هذه الحالة حاولوا ان تفكرّوا قبل التخلّص من قطعة قديمة وشراء قطعة جديدة. إذا رغبتم في تجديد الأجهزة الكهربائية في البيت ، لا تنسوا بأن القانون يُلزم مسوّقي الأجهزة الكهربائية بإخلاء الجهاز القديم من البيت عند استلام جهاز جديد ، وحاولوا ان تتبرّعوا او تبدّلوا مع صديق/عائلة كل جهاز لم تنته صلاحيته بعد.

الفلاتر النظيفة جيدة للجميع

يُنصح بتنظيف الأجهزة الكهربائية التي تحتوي على فلاتر أو مصاف ، مثل المكيّف او المكنسة الكهربائية – وهكذا توفرون في استهلاك الطاقة وتقلّلون من الأضرار التي قد تلحق بالبيئة.

إنعاش البيت بطريقة طبيعية

هناك الكثير من الطرق  لنشر الرّائحة المنعشة في أنحاء بيتكم بشكل طبيعي ، مثلًا: بواسطة قواوير الأزهار ، نباتات التوابل ، صحن مليء بالليمون او الورود ذات الروائح المهدّئة. حان الوقت لتغيّروا أجواء البيت ، وتتحوّلوا إلى أصدقاء للبيئة.

نحو حياة خضراء أكثر

من أجل تحسين جودة حياتنا جميعًا يتوجّب علينا البدء بانتهاج أسلوب حياة خضراء أكثر وصديقة للبيئة أكثر، ويشمل ذلك فيما يشمل ، الإنتقال إلى الديچيتال وشراء المنتجات المحلية والتوفير في استهلاك المياه. قمنا بتجميع بعض النصائح البسيطة والسهلة التي ستساعدكم في ذلك، وبالتالي ستساهم في المحافظة على الكرة الأرضية.

 

تشهد السنوات الأخيرة ارتفاعًا حادًا في الأضرار التي يُلحقها الإنسان بالبيئة. وبالرغم من ان المحافظة على الموارد الطبيعية للكرة الأرضية هي هدف مهم جدًا لنا جميعًا، إلّا انه من أجل إحداث تغيير حقيقي لا يكفي أن نكون واعين ومدركين فقط – وإنما علينا أن نبدأ بتغيير عاداتنا اليوميّة. ولكن هذا لا يعني انه يتوجّب على كل واحد منا ان يُغيّر حياته بالكامل ويطبّق كل واحدة من التوصيات للمحافظة على جودة البيئة، ولكن يكفي أن نبدأ بتغيير واحدة او اثنتين من التوصيات، كل مرة. كيف يمكنكم القيام بذلك؟ أعددنا لكم قائمة من النصائح لحياة خضراء أكثر وصديقة للبيئة أكثر، وستتفاجئون بمدى بساطتها وسهولة تطبيقها:

إنتقلوا إلى الديچيتال

يحصل معظمنا على المعلومات المهمة له عبر الأدوات الديچيتالية (اون لاين)، ولكن هناك حاجة للتقدّم والتحسين في هذا المجال. مثلًا: إذا كنتم من محبّي الدفاتر، حاولوا الإنتقال إلى كتابة ملاحظاتكم وقوائمكم بطريقة إلكترونية، قلّلوا من الطباعة وتحوّلوا إلى الفواتير الديچيتالية بدلًا من اليدوية. بالإضافة إلى ذلك، إستغنوا عن الجريدة اليومية واحصلوا على آخر المستجدات عن طريق البريد الإلكتروني. إن إصدار الجرائد اليومية الورقية يؤدّي إلى قطع مئات الملايين من الأشجار في كل عام!  يمكنكم منع ذلك بسهولة.

إستغنوا عن الأدوات أحادية الإستخدام

هل تأخذون قهوتكم إلى مكان العمل؟ او تشربونها في المكتب بأكواب أحادية الاستخدام؟ يفضّل أن تستخدموا فنجانًا خاصًا بكم، لأن ذلك يُعطيكم الشعور وكأنكم في بيتكم ويساعد أيضًا في المحافظة على البيئة. على فكرة، هناك بعض المقاهي التي تمنح تخفيضًا لكل من يُحضر معه فنجانًا متعدّد الاستخدام. الأمر نفسه بالنسبة لشرب الماء: فضّلوا استعمال قنينة متعدّدة الاستخدام، وهي متوفرة بعدة أحجام وأشكال وألوان ورسومات جميلة. واذا كنتم قد اشتريتم قنينة بلاستيكية – فلا تلقوا بها في سلة القمامة، بل أعيدوا استخدامها. بالإضافة إلى ذلك، عندما تكونون في نزهة بأحضان الطبيعة او في حفلة عيد ميلاد لأولادكم، استغنوا عن البالونات وزينة الپلاستيك واستبدلوها بالزينة الورقية.

 

— إستغنوا عن الأدوات أحادية الإستخدام —

شتروا المنتجات المحلية

إلى جانب دعم الاقتصاد المحلّي، فان شراء منتجات محلية يعود بالفائدة على البيئة، لا سيما وأن شراء المنتجات المحلية لا يتطلّب نقل المنتجات من خارج البلاد وبذلك يقلل من انبعاث الغازات الضارة بالبيئة. وعليه يجب أن تتذكرّوا: عندما ترغبون في التسوّق، إشتروا منتجات محلية فقط، وهكذا تساهمون في التقليل من أضرار البيئة.

لا تسارعوا للتخلّص من الأغراض أو شراء أغراض جديدة

صحيح انه يحق للجميع أن يشتروا أغراضًا جديدة، ولكن إذا كنتم قد قرّرتم شراء أجهزة كهربائية او ملابس جديدة، فهذا لا يعني بالضرورة التخلّص من الأغراض القديمة. مثلا ،حاولوا  المشاركة في تبادل الملابس، والتبرع بها للمحتاجين أو فكروا في كيفية إعادة استخدام المنتج ذاته في البيت.

وفّروا في استهلاك الماء للأعمال المنزلية

يقوم الكثيرون منّا بترك الحنفية مفتوحة خلال  غسل الأدوات والأواني أو اثناء الإستحمام بالبانيو في الشتاء، وهم يفعلون ذلك دون التفكير بكميات المياه التي يهدرونها. علينا جميعًا ان ندرك أهمية ترشيد إستخدام المياه – والحرص على إغلاق الحنفيات ومنع تدفّق المياه منها، يجب الإستحمام تحت “الدُّوش” بدلاً من البانيو، وكذلك بإمكانكم تجميع مياه الأمطار أو إعادة إستخدام المياه لريّ أحواض النباتات.

إشتروا منتجات صديقة للبيئة

في هذه الأيام أصبحت الشركات الكبيرة، وحتى تلك التي لا تعتبر صديقة للبيئة 100%، تدرك أهمية المحافظة على جودة البيئة ،وتقدّم للمستهلكين الذين يهتمون بجودة البيئة الحلول المناسبة. على سبيل المثال: جرّبوا منتجات التنظيف من سلسلة سانو الخضراء – Green Power – منتجات صديقة للبيئة (إكولوجيك)، ولكنها قوية وتحتوي على سائل صابون من مصدر نباتي متجدّد، قابلة للتحلّل بيولوجيًا وتصل بعبوات قابلة لإعادة إستخدامها.

أعيدوا تدوير النفايات الإلكترونية  

نحن نعيش في عصر التكنولوجيا حيث نستخدم مختلف الأجهزة الإلكترونية، بشكل كبير ويوميّ. من جهة واحدة، لا شك أن هذا الأمر يجعل حياتنا أكثر سهولة، ولكن من جهة أخرى فإن التكنولوجيا تتطوّر وتتحسن بشكل دائم. التعامل مع النفايات العضوية أسهل بكثير من التعامل مع النفايات الإلكترونية- لأن هذه النفايات  لا تتحلّل ولا تتفكّك بيولوجيًا، ولذلك فإن إعادة تدويرها يعتبر مهمًا جدًا من أجل المحافظة على جودة البيئة.


– إعادة تدوير النفايات الإلكترونية –

وداعًا لأكياس البلاستيك!

لا شك أنكم تشعرون بالتغيير في استخدام الأكياس متعدّدة الإستعمال، ولكن بالإمكان التقليل أكثر وأكثر من إستخدام أكياس البلاستيك. حاولوا الإستغناء عن أكياس منفردة لكل نوع من الخضار والفواكه.

صِحّتنا في نظافتنا

إن غسل اليدين هو من الأمور الهامة التي يجب ان نقوم بها جميعًا، وتعود أهمية ذلك إلى أننا محاطون بالبكتيريا والجراثيم أينما كُنّا (في البيت والعمل والشارع) .وقد وجدت المستشفيات أن غسل اليدين هو أفضل وأنجع طريقة لمنع نقل البكتيريا والجراثيم من إنسان إلى آخر. وبالطبع، فان ما هو صحيح في المستشفى صحيح أيضًا في البيت. إذا كنتم تعانون من أمراض في فترات متقاربة، يستحسن أن تنتبهوا جيدًا إلى مستوى النظافة الشخصية والصّحية، لا سيما وأنه بالإمكان منع تكرار الإصابة بمختلف الأمراض بسهولة وسرعة.

إلى أي مدى يحرص الأشخاص على نظافة اليدين؟

للأسف، المعطيات في هذا السياق غير مشجّعة، إذ يتّضح انه وبالرغم من بساطة الأمر، فان الكثيرين لا يحرصون على غسل يديهم بعد استخدام المرحاض أو قبل ملامسة الطفل، وهكذا فانهم قد ينقلون الجراثيم والأمراض إلى أطفالهم وأولادهم. ويتبين من استطلاع شامل جدًا أجري في أمريكا في نهاية سنوات التسعين من القرن الماضي، وشمل 600 شخص، ان 40% منهم لم يهتموا بغسل يديهم بعد خروجهم من المرحاض، أي ان أربعة أشخاص من كل عشرة يخرجون من المرحاض بدون أن ينظفوا يديهم ويلامسون مقابض الأبواب وينقلون  الجراثيم المتواجدة في البراز وعوامل التلويث إلى كل من يدخل بعدهم إلى المرحاض. ويزداد الوضع سوءً بكل ما يتعلق بغسل اليدين بعد تغيير الحفاضات للطفل وبعد الاعتناء بالحيوانات والعطس.

كيف نضمن أن يحرص الأطفال أنفسهم على تنظيف يديهم والمحافظة على نظافتهم الشخصية؟

كيف يجب ويمكن إكساب الصغار عادات النظافة الشخصية السليمة؟ وإلى أي مدى يجب التشديد على النظافة الشخصية؟ يقوم الكثير من الآباء والأمهات “بتدوير الزوايا” بكل ما يتعلق بعادات النظافة الشخصية لكي لا يُرهقوا أطفالهم ويُثقلوا عليهم، ولكن علينا أن نكون عمليين وأن نتوقع من أطفالنا ان يكونوا حريصين جدًا على نظافتهم الشخصية.

هل فعلاً هناك أهمية كبيرة لغسل اليدين قبل الأكل وبعد ملامسة الحيوانات واستخدام المرحاض وزيارة السوپرماركت، وحديقة الملاهي أو صندوق المرضى؟ وفي هذا السياق يجب التنويه إلى ان ملايين البكتيريا والجراثيم تعيش في المراحيض العامة، على الأبواب، لوحات مفاتيح الحواسيب، أزرار المصاعد الكهربائية، الهواتف الخلوية وغيرها من الأجهزة.

ما هي مخاطر عدم غسل اليدين؟

يقول مركز مراقبة ومنع الأمراض في الولايات المتحدة ان أكثر من 80% من الامراض المعدية تنتشر عن طريق اليدين. كذلك وجد باحثون أمريكيون أن جلوس الأطفال في عربات الشراء بالسوپرماركت قد تعرّضهم لخطر جراثيم السلمونيلا والكمپپلوبكتر، علمًا ان مصدر هذه الجراثيم هي أكياس اللحوم المغلقة. وقد تسبب الإصابة بعدوى هذه الجراثيم الإسهال والتقيّؤ. كذلك، عدم المحافظة على نظافة اليدين ومسطّحات تبديل الحفّاضات قد يؤدّي إلى نقل فيروس “الروتا” للأطفال، علمًا ان هذا الفيروس هو المسبّب الرئيسي للإسهال عند الأطفال دون سنّ الخامسة، والذي قد يتفاقم لدرجة إدخال الطفل إلى المستشفى.

روتين النظافة اليومي

النظافة الشخصية هي الوسيلة الأهم لمنع العدوى ونقل الأمراض. يتوجّب على الأهل الإهتمام بتوعية أولادهم حول ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون بشكل يومي، لأن ذلك يشكّل خط الدفاع الأول في منع نقل الأمراض. وهنا يجب الإشارة إلى انه لا داعي للقلق من إمكانية ان يخلق إكساب هذه العادة للأطفال الخوف لديهم، بالعكس يفضّل ان نحوّل ذلك إلى قيمة ومعيار، بمعنى انه  يجب تعويد الأطفال والأولاد على غسل اليدين حتى قبل ملامسة الصغار، وطبعًا يجب غسل اليدين بعد تبديل الحفاضات، لأن براز الأطفال يحتوي على الڨيروسات والبكتيريا. كذلك يمكن منع نقل جرثومة “الروتا”، المسبّب الرئيسي لوباء الإسهال والتقيؤ في الخريف وبداية الشتاء، عن طريق الحفاظ الشديد على النظافة الشخصية، وإعادة الطفل إلى الروضة بعد توقّف الإسهال لديه.

أهمية إكساب عادات النظافة من سِنّ مبكّرة

مع بداية تكوّن الوعي والإدراك لدى الطفل علينا ان نحوّل النظافة الشخصية لديه إلى عادة، تمامًا كما هو الحال بالنسبة لتنظيف الأسنان. مثال: غسل اليدين قبل أن يتناول الطفل الطعام، يفضّل ان نرافقه إلى مكان غسل اليدين ونشرح له باننا نغسل يدينا حفاظًا على النظافة الصّحية، وليس فقط لمنع الجراثيم إنما للشعور بالانتعاش. حاليًا توجد في الأسواق منتجات تعقيم بدون حاجة لغسل اليدين.

 في حال عدم وجود صابون استخدموا جل لتنظيف اليدين

يُعتبر غسل اليدين بالماء والصابون عملاً صِحّيًا يتوجب الحرص والمواظبة عليه.  الإهتمام بغسل اليدين بعد استخدام المرحاض وقبل الأكل وبعد تبديل الحفاضات للأطفال، والعطس أو الاعتناء بالحيوانات – يشكّل وقاية من الإصابة بعدوى الأمراض المعدية، ويجب ان يتحوّل ذلك إلى أمر روتينيّ. ومن هنا ليس صدفة ان مركز مراقبة ومنع الأمراض اختار الشعار “المحافظة على نظافة اليدين تنقذ الحياة”.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف نغسل اليدين؟ توجد لطريقة غسل اليدين أهمية كبيرة، وذلك لأننا إذا اكتفينا بغسل رؤوس أصابعنا بعد استخدام المراحيض أو لم نكثر من غسل اليدين بالماء والصابون – فان ذلك لا يُعتبر عملية غسل.

حتى إن استخدام المناديل العادية لتنظيف اليدين والمسطّحات لا يكفي، لأن هذه المناديل لا تحتوي على المواد المطلوبة لتنظيف صِحّي كافٍ. صحيح ان رائحة هذه المناديل منعشة، ولكنها لا تقوم بالتنظيف الصِحّي كما يجب.

حاليًا توجد  في الأسواق مستحضرات تساعد في المحافظة الصحيحة على النظافة الصحية، بدون الحاجة للماء والصابون. أحد هذه المستحضرات هو جِل لتنظيف اليدين بدون استخدام الماء، حيث تبين ان هذا الجِل فعّال جدًا لأنه يقضي على 99.9% من البكتيريا.

الجِل ممتاز للرّحل والنزهات في أحضان الطبيعة، المراحيض العامة وغيرها من الأماكن التي لا يتوفر فيها الماء والصابون.

هذا التقرير برعاية سانو، مُنتجَة سانو ميديك. شارك التقرير

نضع حدًا للنمل!

هل انتم متأكّدون من أن الحرب ضد النمل لن تنتهي أبدًا؟ تعرّفوا على الجيل الجديد في عالم منتجات الإبادة.

سانو K3 طُعم جِل، المنتج الجديد والمبتكر الذي لا يقضي على النمل فحسب، وإنما يقضي على أعشاشه ايضًا.

 

 — النمل: الطريقة الفعّالة للإبادة تبدأ من القضاء على عِش النمل —

عندما ترتفع درجات الحرارة ينشط النمل كثيرًا ويبدأ بالدخول إلى البيت بحثا عن الطعام والماء لإيصالهما إلى مستعمرته وملكته.

مُعظم أنواع النمل في إسرائيل غير ضارّة للبشر أو لمحيط البيت، ولكن ما من شك أنه يشكّل مصدر إزعاج طيلة السنة، وخاصة في الربيع والصيف.

105 كلمات عن النمل

يوجد في إسرائيل أكثر من 250 صنفًا من النمل، أبرزها وأكثرها إنتشارًا هي نملة الحصاد السوداء التي يتراوح حجمها بين نصف سم وسم واحد، وهي فعَالة كل السنة، ولكن يزداد نشاطها في الأشهر الحارّة. يدور الحديث عن نملة غير مهاجرة، ولذلك تتميّز أعشاشها بكونها عميقة وكبيرة نسبيًا. ومن بين أنواع النمل الشائعة في إسرائيل: نملة فرعون، نملة بنّاءة، “موريت” ألبيوت و”موريت نِئاه” – جميع هذه الأنواع تعيش بالقرب من بني البشر وقد تدخل إلى البيوت.

يتراوح “عمر” النملة بين عدّة أسابيع إلى عدّة سنوات، ولكنها تعيش في مستعمرات داخل أعشاشها التي قد يبقى بعضها قائما لسنوات طويلة. معظم النمل يأكل كل شيء، وخلافًا للمعتقدات السائدة ينجذب النمل إلى الماء أو السوائل. أفضل الطرق للتخلّص من النمل لفترة طويلة هي بواسطة تدمير أعشاشها والقضاء على الملكة المسؤولة عن وضع البيوض للأجيال القادمة من النمل.

كيفية التخلّص من النمل

عندما يدخل النمل إلى البيت، فليس من السهل التخلّص منه. يُنصح باستخدام إستراتيجية متعدّدة المراحل تجمع بين المعالجة الوقائية، المعالجة الموضعية والمعالجة طويلة الأمد التي تتمثّل في استخدام طُعم خاص.

مرحلة أ: الوقاية

إخفاء كل ما يجذب النمل، مثل: بقع سوائل، طعام، أواني في المجلى، سلة قمامة مفتوحة. أفضل طريقة لمنع دخول النمل إلى البيت هي بواسطة الحفاظ على نظافة البيت لمنع إنجذاب النمل إليه. ويمكن القيام بذلك بواسطة القواعد التالية:

  1. بدون بقع سوائل: من المهم المحافظة على نظافة مسطّحات العمل والأرضيّات، وتنظيف الأوساح وتنشيف كل بقعة بسرعة.
  2. طعام مكشوف؟ دعوة للنملة لدخول البيت: يُمنع إبقاء الطعام مكشوفًا، لذلك يُنصح بتخزينه في علب محكمة السدّ، وإغلاق أكياس الطعام بواسطة دبابيس (مشابك) أو استخدام أكياس إغلاق مزدوج. إحرصوا على عدم ترك العبوات مفتوحة في إنحاء البيت وتخلّصوا من العبوات الفارغة.
  3. المجلى – نقطة الضعف في المطبخ: الأواني المتّسخة وبقايا الطعام والسوائل هي بمثابة “دعوة” للنمل لدخول البيت، لذلك من المهم جلي الأواني وتنظيف المجلى من الفضلات والبقع.
  4. إكنسوا الفتات: من المهم تناول الطعام في مناطق محدّدة في البيت، وذلك لأن الطعام يجلب الفتات. يجب كنس الفتات وتنظيف أماكن تناول الطعام بعد الوجبة وغسل الأرضية بشكل دائم.
  5. طعام للحيوانات الأليفة، وليس للنمل: ينجذب النمل إلى طعام الحيوانات الأليفة . يفضَل عدم ترك صحن طعام الحيوانات الأليفة مكشوفًا، يمكن وضع الصحون داخل علبة مليئة بالماء لإعاقة دخول النمل إليها.
  6. وسلّة القمامة؟ يُنصح باستخدام سلال مع غطاء والحرص على إغلاقها وتفريغها من القمامة بوتيرة عالية.
  7. بار المياه – مصدر جذب: هذا هو أحد الأماكن التي يحبّها النمل، ولذلك من المهم المحافظة على نظافة بار المياه ومحيطه.
  8. نظّفوا الحديقة أيضًا: يحبّ النمل المكوث في الحديقة والبحث عن الطعام. مهم منع تسرّب وتجمّع المياه لأنه يشكل مصدر جذب للنمل، والحرص على تنظيف الساحات من بقايا تقليم الأشجار والنباتات، ومن الأوراق، وأغصان وجذوع الأشجار وغيرها.

  —  الأكل المكشوف في المطبخ – كل ما يحتاجه النمل ليشعر وكأنه في بيته —

 

إغلاق مُحكم: يدخل النمل عبر الثقوب الصغيرة جدًا، لذلك يُنصح بفحص الجدران، الملابن والشبابيك بحثا عن الشقوق. يمكن سدّ الشقوق بطريقة ” إفعل ذلك بنفسك”، بواسطة مواد لحشو الجدران، مثل “بروفيلا” أو مواد إغلاق محكم مثل السيليكون، بحسب المسطّح. يُفضل فحص نقاط وصل الانابيب مع البيت، نقاط التهوئة وكل فتحة أخرى.

مرحلة ب: إستخدام مستحضرات موضعية

في حالة دخول النمل إلى البيت، يمكن إستخدام مستحضرات معالجة موضعية، خاصة إذا كانت هناك بؤرة واحدة وليس مشكلة دائمة بسبب وجود نمل في البيت. تعتبر هذه المستحضرات فعّالة لعدة أسابيع بشرط عدم تنشيفها قبل أن تجف. يجب معاودة الاستخدام بحسب التعليمات، تساعد هذه المستحضرات في منع دخول النمل إلى البيت، خاصة عند مداخل البيت، الشبابيك والفتحات الأخرى. عندما نقوم بالرش بواسطة بخّاخ يجب تعقّب النمل والرش داخل الأعشاش.

بخّاخات سلسلة K من سانو المخصّصة للقضاء على النمل، ستقوم بالمهمة على اكمل وجه. بخاخ K راف كوتيل يحتوي على أنبوبة صغيرة خاصة تمكّن من الرش الموضعي داخل الشقوق التي تخرج منها النمل، وأيضًا داخل أعشاش النمل.

 

  — سانو K3 نمل – طعم جِل للقضاء على النمل، فعّال وسهل الاستعمال. بطريقة “افعل ذلك بنفسك” (تصوير قسم العلاقات العامة) —

مرحلة جـ: استخدام طعم جل سانو K3 للقضاء على عُش النمل.

مقابل كل نملة نشاهدها، يوجد الكثير من النمل في العش. في بعض الأحيان يصعب علينا العثور على العش ورشّه.

الحلّ الحديث والمبتكر من سانو هو طعم جل مخصّص لحل مشكلة النمل في البيت والساحة بشكل جذري من خلال الوصول الى العش.

طريقة عمل الطعم بسيطة: ينجذب النمل إلى الطُعم خلال بحثه عن الطعام او الماء, ويحمل معه المادة الفعّالة إلى العش حيث ينتشر السم ويقضي على النمل هناك.

يصل طُعم الجل داخل حقنة سهلة الاستخدام، بدون حاجة للّمس او الرش. بكل بساطة نضع عدة نُقط من الطعم في أماكن مهمة، حسب تعليمات الاستخدام، وسيقوم النمل بإتمام “المهمة”. أحيانًا، قد تكون هناك حاجة لوضع الطعم مرة ثانية بعد مرورعدة أيام، وذلك لاستكمال المعالَجة في حالة ظهور النمل من جديد.

طُعم سانو K3  مخصّص لإبادة النمل بطريقة “إفعل ذلك بنفسك”، فهو مبني بشكل يسهّل عملية “تنقيط” الجل داخل الشقوق والثقوب في الأماكن القريبة من قوافل النمل، بالقرب من أعشاش النمل، في الزوايا، على طول الـﭙانيل، تحت الأجهزة الكهربائية. ومن المهم وضعه بعيدًا عن متناول الأولاد والحيوانات الاليفة.

من أجل زيادة فعّالية المستحضر يُنصح بتنقيط الطُعم على مسطّحات نظيفة وليست مغطاة بالغبار أو البقع، ليست دهنية، رطبة أو مبلّلة. كذلك من المفضَل عدم رش مواد إبادة أخرى حول الطُعم، لأن كل الفكرة هي أن يصل النمل إلى الطعم ويحمله معه أثناء عودته إلى العش.

جميع المنتجات بترخيص من قبل وزارة حماية البيئة قرّرت وزارة حماية البيئة أن استعمال هذه المستحضرات خلافًا للتعليمات المدوّنة على الملصقة، قد يشكّل خطرا على صحّتك وعلى جودة بيئتك.

 

العودة الى موقع K3 >>

جميع الأسباب لأختيار الأخضر!

هل تعتقدون بأن المنتجات البيئية (إكولوجيك) لتنظيف البيت هي أقلّ فاعلية وأكثر تكلفة ؟ أعيدوا التفكير في ذلك، السلسلة  البيئية (إكولوجيك) من بيت سانو هي أكثر قوّة وصديقة للبيئة وللجيب. الخيار الأخضر لم يكن أبدا بهذه البساطة.

 

في ظل وتيرة الحياة المتسارعة والمكثّفة، من الصعب جدا أن نكرّس لكل هدف جيّد موارد وميزانيات، لذلك يبقى عدد كبير من هذه الأهداف حبرا على ورق. ولنأخذ جودة البيئة مثالا على ذلك : بالرغم من الوعي الكبير لقضية الإحتباس الحراري وأهمية إعادة تدويرالمنتجات وإستخدام مواد طبيعية، إلا ان السعر أو المجهود المترتّب على ذلك يجعلنا نتنازل عن الهدف الكبير. ولكن اختيار أسلوب حياة بيئيّ أكثر (إكولوجيك) ليس من المفروض أن يكون مطلقا ويستحوذ على وقت طويل ومكلفا ، إذ من الممكن ان ينعكس هذا الأسلوب في اختيار الأماكن التي من السهل أن نطبّق فيها طريقة الحياة البيئية بأقلّ مجهود وتكلفة وبدون أي تنازل. نحن نقوم بإعادة تدوير قناني البلاستيك والمنتجات الورقية، ونفكّر مرّتين قبل أن نستخدم منتجات أحادية الإستعمال، علما أن أحدا لم يفكّر بذلك ذات مرة. 

هذه التغييرات الصغيرة تصنع تغييرا كبيرا،وتحدث التغييرات أيضا في مجالات أخرى تتيح لنا اختيار الأخضر بدون اي جهد. مثلا في مجال مواد التنظيف : إذا  اعتقدتم   حتى الآن بأن مواد التنظيف الصديقة للبيئة (الخضراء) هي باهظة السعر وبدون فاعلية، يسعدنا أن نعلمكم بأن لدينا أخبارا سارة لكم في هذا المجال. تعرّفوا على : سلسلة منتجات التنظيف الخضراء (البيئية) الجديدة من خبراء التنظيف  في سانو. هذه السلسلة تمكّننا من اختيار الصديق للبيئة (الأخضر) بدون جهد وبدون تنازل وبتكلفة قليلة.

تقدّموا إلى الأخضر

على الرّغم من الوعي والرغبة في الحفاظ على البيئة والاهتمام بها عند  استخدام مواد التنظيف، فقد ساد الإعتقاد  أن اختيار الأخضر (الصديق للبيئة) هو مكلف وأقلّ فاعلية ، مقارنة مع منتجات أخرى في السوق. عدم وجود معايير واضحة، وبالمقابل أسعار باهظة    وفاعلية غير مثبتة – كل هذه الأمور جعلت معظم المستهلكين  يمتنعون عن شراء واستخدام مواد التنظيف البيئية، و من هنا جاءت السلسلة البيئية (إكولوجيك) الجديدة من سانو لتغيير هذا الوضع. سلسلة Green Power هي السلسلة الوحيدة التي تشمل منتجات  تحمل شارة مواصفات خضراء وتضمّ 5 متجات من عدّة فئات (مطبخ /حمّامات/أرضيات/تنظيف عام) وتحافظ على معايير تنظيف عالية وقويّة.

 

أخضر وفعّال ! سلسلة Green Power من سانو ، من اليمين : تنظيف أرضيات، تنظيف مقاعد الحمّام، سائل للجلي ، تنظيف عام وتنظيف النوافذ.

كل الأسباب لإختيار الأخضر:

  1. تأكّدوا من كونه أخضر

    مع ازدياد الوعي لأهمية جودة البيئة، أصبحنا نشاهد الكثير من المنتجات التي تحمل رموزا تجسّد وتلائم الرسالة المراد تمريرها ، ولكن الرّموز لا تحوّل المنتجات إلى صديقة للبيئة (إكولوجيك). للحصول على شارة خضراء في مجال التنظيف، يجب أن تستوقي المنتجات معايير واضحة ، مثل : استخدام مواد متجدّدة، متطلّبات تتعلق بسمّية المواد المستخدمة، مواد قابلة للتحلّل الذاتي ( تحلّل بيولوجي) وعبوات قابلة لإعادة تدويرها وذات تأثير سلبي منخفض على البيئة. تضمّ سلسلة Green power  منتجات لتنظيف الأرضيات،مقاعد الحمّام والتنظيف العام، وهي تحمل الشارة الخضراء المرموقة من معهد المواصفات وزارة حماية البيئة،كذلك تضم السلسلة منتجات تستوفي متطلباتّ المواصفات الخضراء الأوروبية. وتستوفي السلسلة المقاييس والمعايير التي تحدّد ملاءمة المنتجات الصديقة للبيئة

  2. أخضر ونظيف أيضا

    تم تطوير سلسلة Green Power لكي توفّر لكم منتجات تنظيف صديقة للبيئة (إكولوجيك) وقويّة لكي تتمكّنوا من التنظيف بدون أن تتنازلوا عن الأفضل وعن معايير النظافة الخاصة بكم. تحتوي كل مواد التنظيف على مواد فعّالة من مصدر طبيعي، حيث تم فحصها في المختبر لإثبات فاعليّتها.. والنتيجة؟ نظيف، لامع وبرّاق،صحّي وآمن للإستخدام.

  3. سلسلة منتجات GREEN POWER  من سانو

    سانو تباع بسعر مساو لسعر المنتجات الموازية لها في السوق، لأن الأخضر أكثر ليس بالضرورة أكثر تكلفة. 

    هذه هي قراراتنا الصغيرة التي يمكن أن تصنع تغييرًا كبيرًا.

  4. بيئة خضراء أكثر

    تحتوي مواد التنظيف من سلسلة Green Power على مواد قابلة للتحلّل الذاتي(تحّلل بيولوجي) وتقلّل من التأثير السلبي على البيئة.

  5. الأخضر يبدأ من البيت

    صحيح أننا لا نستطيع تغيير العالم خلال لحظة، ولكن اختياراتنا الصغيرة يمكن أن تحدث تغييرا وتحافظ علينا وعلى العالم. والآن، وبعد أن تأكّدتم بأنكم لستم مضطرين للتنازل والتهاون في مجال التنظيف وكذلك لستم مضطرين لدفع مبالغ كبيرة مقابل مواد التنظيف، فلا يوجد أي سبب يمنعكم من اختيار الأخضر والشعور بالرضا والراحة والنظافة مع الأخضر.

5 نصائح بسيطة وناجعة للمحافظة على النظافة الصّحية

تشهد السنوات الأخيرة ازديادًا في الوعي حول أهميّة المحافظة على نمط حياة صحّي. يحرص الكثيرون على التغذية المتوازنة، ويزداد الوعي حول أهميّة النشاطات والتمارين الرياضيّة، حيث يبحث الأشخاص عن معادلات لتحسين الصحّة وجودة الحياة. ومن بين المعادلات الكثيرة للمحافظة على الصّحة، يوجد عامل واحد يتعلّق مباشرةً بانتشار الأمراض، وهو بسيط- المحافظة على النظافة الصحيّة وتجنّب التعرض للبكتيريا المُسبّبة للأمراض.

البكتيريا هي كائن أحادي الخليّة يستطيع العيش والتكاثر في ظروف معيّنة، تفضّل معظم أنواع البكتيريا البيئة الدافئة والرطبة، علمًا إنها ليست بحاجة إلى حامل لكي تتكاثر وتستطيع العيش والنموعلى مُختلف المسطّحات في البيوت، مثل الشايش، الأدوات الصّحية، الدرابزينات ومفاتيح الكهرباء. يوجد الكثير من أنواع البكتيريا، ولكن ليست كلها خطيرة ومُسبّبة للأمراض، وحتى إن بعض البكتيريا تُعتبر مهمّة لصحّتنا وللأداء السليم لجسمنا. 

يجب التأكيد على ضرورة تفادي التعرّض للبكتيريا المُسبّبة للأمراض، وذلك لأن التعرّض لهذا النوع من البكتيريا قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض. ومن أجل المحافظة على صحّتكم ونظافتكم الشخصيّة جمعنا لكم النصائح التالية:

  1. إغسلوا أيديكم- تُثبت الأبحاث وجود علاقة مباشرة بين الإصابة بالأمراض وبين غسل اليدين. إهتموّا بغسل يديكم قبل كل وجبة وبعد استخدام الحمّام. لمستم غرضًا في مكان عام؟ إخرصوا على غسل يديكم فور ذلك. من المهم جدًّا التعوّد على غسل اليدين منذ عمر صغير، ولذلك من المهم أن يتعلّم أطفالكم وأولادكم غسل يديهم. إحرصوا على تعقيم يديكم بواسطة جِل خاص ومخصّص لذلك في الأماكن التي لا يتوفّر فيها الماء والصابون.
  2. إحتفظوا بلوحتي تقطيع (مُفرمتين) بالبيت – إحرصوا على أن تحتفظوا بلوحة تقطيع (مفرمة) للّحوم الطازجة، الدجاج، الأسماك والطعام الذي يُطهى بالحرارة، إلى جانب لوحة تقطيع (مفرمة) أخرى مُخصّصة للطعام الطازج. يجب الإشارة إلى أن اللحوم الطازجة والأسماك والدجاج قد تحتوي على جرثومة السلمونيلا وغيرها من مُسبّبات أمراض الجهاز الهضمي، صحيح أن عمليّة طهي الطعام تؤدّي إلى إبادة هذه البكتيريا إلا أنها قد تبقى على لوحة التقطيع وبالتالي تؤدّي إلى تلوّث الطعام الذي يتم تقطيعه على نفس اللوحة. لذلك يُنصح بالفصل بين لوحة التقطيع المستخدمة لتقطيع أطعمة من مصدر حيواني قبل طبخها وتعقيم لوحتي التقطيع بعد الطهي إما بواسطة مادّة مُنظّفة ومُعقّمة أو بواسطة جلي الأدوات بالجلّاية وبدرجة حرارة عالية.
  3.  إمتنعوا عن التلويث المتبادل- التلويث المتبادل هو انتقال البكتيريا من غذاء إلى آخر، وينتج عن ملامسة غذاء لمسطّح تبقّت عليه بكتيريا ولم يتم تنظيفه كما يجب. بعد الطهي إحرصوا على تنظيف كل المسطّحات بالمطبخ بواسطة مادّة التعقيم. يُنصح باختيار مادّة قادرة على التنظيف والقضاء على 99.9% من الجراثيم، وكذلك فعّالة ضد الجراثيم التي قد تتواجد في الغذاء مثل السلمونيلا والليستريا وغيرها.
  4. إهتمّوا بمتابعة التعليمات المكتوبة على المنتجات الغذائيّة. تهدف درجات الحرارة الموصى بها لتخزين الطعام، ومواعيد انتهاء الصلاحيّة وتعليمات التخزين إلى منع تلف الغذاء والمحافظة على صحّة المستهلكين. إحرصوا على قراءة التعليمات والإحتفاظ بها وذلك لتفادي تناول طعام بدأ بالتّلف.
  5. قلّلوا خطر الإصابة بالعدوى- إهتمّوا بتهوئة البيت في الشتاء وفي الأيام الحارّة على حد سواء، حتى أثناء عمل المكيّف. تبدّل الهواء في البيت يساعد على منع الإصابة بعدوى الأمراض. نظّفوا الأدوات الصحيّة بواسطة مواد تعقيم وتفادوا ملامسة شخص مريض.

إذًا، عندما تقومون بالطهي أو التنظيف، إهتمّوا بقواعد النظافة الصحيّة. بإمكانكم الإستعانة بسلسلة 99.9% من سانوالتي تضم مجموعة حلول للتعقيم. تمّ فحص هذه المنتجات على مجموعة كبيرة من الجراثيم وتبيّن أنها فعّالة وآمنة للإستخدام وتساعد في المحافظة على النظافة الصحيّة بالبيت.

بالضبط بالحجم المطلوب – ثورة في عالم الخَبْز

لا يوجد خبّاز لا يستخدم ورق الخبز، ولا يوجد خبّاز لا يعاني بين الحين والآخر من الإحباط عندما يضطر إلى قصّ ورق الخبز لملاءمته لقالب صغير، ولكنه يحصل على ورق غير مستقيم وبقايا ورق غير صالحة للاستخدام. تعرّفوا على المنتج الجديد الذي يضع حدًّا لهذا الأمر.

 

 

ورق الخبز هو منتج شعبي يتواجد في كل بيت تقريبًا. إذا كان لديكم فرن، فعلى الأرجح أنكم تحتفظون برزمة ورق خبز في أحد الجوارير. يُفضّل الكثيرون ممن لا يحبون فرك القوالب استخدام ورق الخبز، خاصة وانه يمكن التخلص منها بعد استخدامها والامتناع عن تنظيف الصينية المغطاة بورق الخبز، بالإضافة إلى ذلك يتيح ورق الخبز إمكانيات وطرق طهي إبداعية. مثلاً – طهي السمك داخل ورق خبز؟ انه متعة حقيقية. هناك ممن يؤكدون بان قلي الشنيتسل على ورق خبز يجعله “مقرمشًا” أكثر من أي وقت مضى، وفي هذه الحالة أيضًا – يوفّر فرك المقلاة بعد الاستعمال.

ولكن يوجد لهذا المنتج الناجع والعملي جدًا سيئة واحدة وهي – أن ورق الخبز يُباع غالبًا وهو مطويّ وبحجم موحّد وعادي ويُسحب الورق من الكيس ورقة تلو الأخرى. هذا الحجم العادي ملائم لمعظم أفران الخبز، ولكن ليس للأفران الأصغر حجمًا، مثل الـ”توستر اوڨن” وليس للقوالب الصغيرة التي يتم إدخالها إلى الفرن. حتى الآن، كان الحل طيّ ورق الخبز أو قصّه حسب الحجم المناسب، الأمر الذي كان يؤدي إلى تراكم بقايا صغيرة من ورق الخبز والتي لا تصلح لأي استخدام، وبالتالي يتم إلقاؤها في سلة القمامة. من جهة أخرى، إذا كنتم مضطرين لتغطية منطقة أكبر من الحجم العادي، ففي هذه الحالة أيضًا كان لا بد من وضع عدد من أوراق الخبز معًا، والاهتمام بالتوفير قدر الإمكان.

نحن في سانو وجدنا حلاً “ودّيًا” أكثر للمستخدم، والأهم انه بسيط للغاية – ورق خبز داخل لفّة وسكين بلاستيك مسنّنة للقصّ السهل والمريح وبالضبط بالحجم المطلوب. يبلغ عرضه 37 سم وطوله 20 مترًا، وبالتالي يمكنكم قصّ الكمية المطلوبة بالضبط، بدل إهدار والتخلص من ما تبقى من الورق المطويّ.

 

 

هل فرنكم واسع جدًا؟ أو تريدون أن تخبزوا بواسطة قالب “إنچليش كيك”؟ لفة ورق الخبز تمكّنكم من الملاءمة بسرعة وسهولة وبدون حاجة للقص والقطع. وإذا كنا نتحدث عن التوفير، فاعلموا أن هذا الورق ملائم لإعادة استعماله بدرجة حرارة حتى 220 درجة مئوية – وطبعًا مصادق عليه لملامسة الطعام.

ورق الخبز من سانو سوشي هو نفس الورق عالي الجودة الذي لا يلتصق ويمكن اعادة استخدامه، وهو ملائم لكل أفران الخبز، ولكن الورق الذي نتحدث عنه يصل بتركيبة تسهّل عليكم العمل في المطبخ.

باختصار، حان الوقت لتقولوا وداعًا للحجم العادي.

الأطفال والغسيل وما بينهم

تعتبر عملية غسيل ملابس الأطفال أحد  الأعمال البيتية الأكثر صعوبة ، ومهما فعل الأهل، فلن تنتهي “أكوام” الغسيل. كيف يمكن أن تتغلّبوا على هذه المشكلة؟

فيما يلي بعض النصائح العملية التي تساعدكم في ذلك:

 المهمة التي لا تنتهي أبدًا

 

البقع وعمليات طيّ الملابس. وهكذا نرى أن كل شيء يزداد ما عدا الوقت، طبعًا. أحد الأمور التي تتزايد دومًا بوتيرة غير مفهومة هو الغسيل، حيث بالشتاء الملابس سميكة وكثيرة وفي الصيف يتمّ تبديل الملابس طيلة الوقت. بغض النظر عن هذا الفصل أو ذاك – فإن عملية الغسيل هي شيء ثابت ودائم – إذ ينبغي القيام بالعمليات التالية: تصنيف الملابس، تعبئة الغسّالة، الغسل، التنشيف، الطيّ.. وما الى ذلك.

كيف نستطيع مواجهة كل العمليات والمراحل المرافقة لعملية الغسيل، بأقلّ وقت ممكن؟

الجواب: نحدّد وتيرة الغسيل الخاصة بنا للحصول على أفضل غسيل، وذلك  بمساعدة النصائح التالية:

 

تصنيف الملابس وسلال الغسيل

سلال الغسيل هي المكان الذي تتراكم فيه أكوام الغسيل، ولكن بمساعدة هذه السلال يمكن تنجيع وتقصير عملية التصنيف بشكل كبير. يستحسن أن تحتفظوا بسلال غسيل في بيوتكم، وبغض النظرعن مكان تواجدها – من المهم ان تكون سلّة للملابس البيضاء والناعمة وأخرى للملابس الملوّنة. وبهذه الطريقة تسهّلوا عليكم  المرحلة الأولى من عملية الغسيل وتجعلونها ناجعة. وطبعًا، إحدى أفضل الطرق هي تعويد الأطفال على الفصل بين الملابس منذ جيل مبكّر.

 

تنظيم وترتيب منطقة الغسيل وتوزيع الملابس على سلال الغسيل يصنع فرقًا كبيرًا

العكس هو الصحيح

يُنصح بفحص الملابس المتّسخة قبل وضعها في الغسّالة: يجب تسوية الأكمام والبناطيل، فكّ الملابس الداخلية المطوّية، تسوية الجوارب وتنظيفها من الرّمل، إغلاق السّحابات، إفراغ الجيوب وقلب البلوزات / القمصان التي عليها رسومات.  قلب الملابس  يحافظ عليها لفترة طويلة ويمنع وضع جوارب حمراء اللون مع ملابس بيضاء.

منطقة الغسّالة

تساعد  منطقة  الغسّالة المرتّبة جيدًا على توفير الوقت، وبالإضافة إلى تخزين مواد الغسيل بالقرب من الغسالة، يُنصح بوضع سلّة للنفايات والرّمل، وسلّة صغيرة للقطع النقدية وغيرها من الأغراض التي يحتفظ بها الأولاد في جيوبهم ورف فوق او بالقرب من الغسّالة لكي يكون كل شيء في متناول اليد. وماذا أيضًا؟ ينبغي إغلاق الفراغات بين الجدار والغسّالة لأن سقوط جوارب خلف الغسّالة يؤدّي إلى هدر الكثير من الوقت لإلتقاطه وإدخاله إلى الغسّالة ، وطبعًا يجب الإهتمام بأن تكون الإضاءة جيّدة.

التفاصيل الصغيرة

يُنصح باستخدام سلّة / حقيبة شبكية خاصة لوضع القطع الصغيرة فيها، لا سيما وأن الجوارب قد تسقط من السلال الكبيرة وتضيع، كذلك يمكن الإستعانة بغطاء مخدّة قديم ووضع كل القطع الصغيرة فيه ومن ثم إدخاله إلى الغسّالة. هذه أفضل طريقة للإبقاء على أزواج الجوارب المتطابقة بعد إخراجها من الغسّالة.

الوقت مهم لمنع “جعلكة” الملابس

يفضّل عدم ترك الملابس الرطبة بداخل الغسّالة ، ومع انتهاء عملية التنشيف يجب عدم تركها على حبل الغسيل لفترة طويلة ، وتحت أشعة الشمس المباشرة ، او في النشّافة. الطيّ السّريع بعد التنشيف يمنع إنكماش(جعلكة) الملابس ويسهّل عملية الطيّ ، من المهم  “نفض” الملابس قبل تعليقها على الحبل او إدخالها إلى جُرن النشافة.

عنق الزجاجة – الطيّ

حتى وان تعلمّتم غسل وتنشيف الملابس بشكل رائع، تبقى عملية طيّ الملابس مشكلة بحدّ ذاتها. الصالون في البيت يشكل ” مركز الغسيل النظيف” ، وذلك لأنه مركز البيت ومن المريح لنا وضع الغسيل فيه، علما أن طيّ الملابس ليس أمرًا ممتعًا. إليكم بعض النصائح لتسهيل طيّ الملابس:

 لا تتركوا الملابس النظيفة لتتراكم: قوموا بطيّ الغسيل بسرعة، لأنه من السّهل طيّ كومة صغيرة من جعل الملابس تتراكم لأكوام كبيرة.

تفكير إيجابي : هل تشعرون أن طي الملابس هو عمل صعب؟ يُنصح بالإستماع إلى الموسيقى التي تحبّونها أو برنامج مفضل لديكم، وهكذا تحوّلون وقت طي الغسيل إلى وقت ممتع ومهدّئ.

 مسألة وقت

إختاروا الوقت المناسب لكم . الوقت المناسب لطيّ الملابس يمكن ان يكون في ساعات المساء ، بعد ان يخلد الأولاد إلى النوم،أو أثناء مشاهدتكم للتلفزيون .

إهتموا بأن يكون الطيّ مريحًا

يجب ان يتم طيّ الملابس وهي موضوعة على مسطّح مرتفع نسبيًا وذلك لتفادي الضغط/ العبء على الظهر ، او القيام بالطيّ جلوسًا .كذلك مسطّح مستقيم أو فرشة يسهّلان الطيّ.

الترتيب مهم أثناء عملية الطيّ

رتّبوا الملابس حسب الغرف وأفراد العائلة لأن ذلك يسهّل كثيرًا عملية توزيع الغسيل سلال للطيّ / غسيل نظيف تمكّن سواء الغسيل النظيف من تصنيف الملابس النظيفة حسب الغرف. وهكذا حتى وإن لم تتمكّنوا من طيّ كل الملابس ، يستطيع كل واحد من أفراد العائلة أن يهتم بسلّة ملابسه، او أن يُخرج منها ما يريد .

روتين الغسيل:

وتيرة الغسيل هي أمر شخصي، ولذلك يجب تحديد الوقت المريح لكم والطريقة المرغوبة لديكم، مثلا:

بشكل يومي: يعتبر الغسيل اليومي حسب برامج قصيرة أفضل الطرق لتفادي أكوام الغسيل. إختاروا الوقت الذي يناسبكم كثيرًا، مثلًا غسل ونشر الملابس قبل الذهاب إلى العمل يضمن لكم غسيلًا جافًا ، مقابل ذلك يمكن استغلال ساعات المساء والهدوء في البيت للعناية بالغسّالة.

يوم غسيل مركّز: إذا لم يشكّل الغسيل اليومي حلًا مثاليًا بالنسبة لكم، يمكنكم ان تختاروا يومًا واحدًا لتركيز كل الغسيل الذي تراكم خلال الأسبوع. عمليًا ، حتى لو كان الغسيل اليومي ملائمًا لكم يمكنكم اختيار يوم واحد لتركيز كل عمليات الغسيل الإضافية ، مثلًا غسيل أغطية الأسرة والمناشف.

التربية للتعاون  في جيل صغير تأتي بنتائج إيجابية

الغسيل من خلال التعاون

مشاركة الأولاد في واجبات البيت تهيّئهم للحياة المستقبلية. يُعتبر يوم عام للغسيل مع وجود الجميع في البيت ومشاركتهم بالعملية حسب إستطاعتهم يومًا متاليًا. حتى من عمر 3 سنوات يمكن تعيين أطفال للقيام بمهمات بسيطة يستطيعون النجاح فيها، مثل: جمع الغسيل، تصنيف الألوان، إدخال الملابس إلى الغسّالة وما أشبه.

بهذه الطريقة تخفّفوا عنكم وتعلّموا أطفالكم درسًا مهمًا لحياتهم بالمستقبل.