قواعد تنظيف السّجّادة

قواعد فائزة لتنظيف السّجاد

مهما نكن حذرين ومتنبّهين، إلا أن السّجادة ستّتسخ وتتكوّن عليها البقع المختلفة، بدءًا من آثار الأقدام، القهوة والعصائر، الأطعمة الدهنية والشعر... هكذا ننظف السجادة.

خلافا للملابس التي يمكن غسلها في كل وقت، إلا اننا لا نستطيع إدخال السجادة إلى الغسالة، ولذلك يجب أن يكون تنظيف السّجادة بلطف، ولكن بفعّالية من خلال تفادي المسّ والحاق الضّرر بألياف السجادة وجودتها.

 

shtiache

 

هكذا تحافظون على السّجادة لتبدو وكأنها جديدة:

 

عناية دورية:

أثناء المشي على السّجادة تتغلغل في أليافها جزيئات غبار وأوساخ كانت عالقة على نعل الحذاء، وعند تراكم هذه الجزيئات يُصبح لون السّجادة مائلا إلى الرّمادي، وتبدو متّسخة. وتشكل هذه الجزيئات أرضية خصبة لنموّ عثّ الغبار، ولذلك من المهم شفط السجادة مرة واحدة على الأقل بالأسبوع بواسطة شفاطة غبار قوية، أو قلبْ السجادة لمدة يوم كامل ( يمكن المشي والجلوس على الجهة الخلفية للسجادة). بعد يوم يجب لفّ السجادة وتنظيف الغبار والجزيئات التي تساقطت منه.

حتى لو لم تكن على السجادة بقع واضحة للعيان، إلا انها تلتقط وتجمّع الأوساخ الدهنية التي تلتصق بالألياف ولا تزول بواسطة الشفط العادي.
لهذا السبب يُنصح بتنظيف السجادة بشامپو للسجاد بشكل دوري. يحتوي سانو شامپو للسجاد على مواد فعّالة لإزالة الأوساخ. وتيرة التنظيف بواسطة سانو شامپو للسجاد تتوقف على مكان السجادة في البيت، فمثلا إذا كانت السجادة موضوعة في ممرّ رئيسي، يُنصح بتنظيفها مرة كل ثلاثة أشهر، اما السجادة الجانبية فيمكن تنظيفها بوتيرة أقل.

 

عناية موضعية فورية ببقع السوائل:

فور تكوّن البقعة ضعوا عليها القليل من سائل الجلي، سانو شامپو للسجاد أو سانو كال " رسّيس ڨ نچيڨ" واهتموا بأن تتغلغل المادة إلى داخل الألياف بواسطة فرشاة نظيفة أو ممسحة. من المهم الحرص على أن تكون الفرشاة المستخدمة نظيفة تماما. الفرك بالفرشاة سيؤدي إلى تكوّن طبقة من الرغوة، وعليكم تنشيفها بواسطة ممسحة رطبة جديدة مثل سانو " راڨ مچيڨيت" 

بعد إزالة الرغوة، إفحصوا إذا ما زالت البقعة ظاهرة للعيان، إذا كان الأمر كذلك كرّروا العملية. أما إذا إختفت البقعة، فقوموا بتنشيف المنطقة المعالَجة مرة ثانية بواسطة ممسحة رطبة وذلك لإزالة بقايا المادة الفعّالة من ألياف السّجادة. بعد ذلك دعوا السّجادة لتجفّ.

 

إزالة العِلكة والشّمع من السّجادة:

العِلْكة: لإزالة العِلْكة من ألياف السّجادة ضعوا على العلكة مكعّب ثلج إلى أن تصبح العلكة صلبة ومن ثم إقحطوها.

الشّمع: ضعوا بلوزة "تريكو" قديمة على البقعة ومرّروا عليها مكوى ساخن لمدة 30 ثانية فقط (ليس أكثر لكي لا تحترق السجادة)، وهكذا سيذوب الشمع وتمتصّه البلوزة. بعد ذلك ضعوا ورق امتصاص ومن فوقه ضعوا غرضا ثقيلا لمدة يوم كامل لامتصاص بقايا الدهون. انتبهوا: من المهم التأكد مسبقا من أن السجادة غير مصنوعة من مادة اصطناعية حسّاسة للحرارة، وقبل ذلك إفحصوا مقاومة وصمود السجادة في زاوية مخفية.

نصائح إضافية للمحافظة على السّجادة:

1. البقعة الجديدة يتم تنظيفها بسهولة وبسرعة - كلما سارعتم لتنظيف البقعة، كلما تخلصتم منها بسرعة وسهولة أكبر. إذا إنسكب على السجادة سائل أو طعام معيّن، سارعوا إلى تنظيفه والتخلّص منه.

2. إهتمّوا بفحص قدرة لون السجادة على الصّمود - السجاد الذي تم نسجُه يدويا، يجري تلوينه بألوان طبيعة حسّاسة لمواد التنظيف. قبل استخدام مواد التنظيف، إحرصوا على فحص قدرة لون السجادة على الصمود والبقاء، وذلك في زاوية السجادة.

3. إمتنعوا عن شفط أطراف السجادة - أطراف السجادة حسّاسة وقد تتلف مع مرور الزمن. شفط الأطراف قد يؤدّي إلى تمزيقها وإلحاق ضرر بالسجادة. عندما تقومون يتنظيف السجادة بالشفاطة تفادوا تمرير الشفاطة على الأطراف، اما إذا كانت الأطراف متّسخة، فنظّفوها بواسطة ممسحة نظيفة ورطبة.

4. إمتنعوا عن إستخدام الأكسجين الفعّال - المواد التي تحتوي على أكسجين فعّال هي مواد ناجعة وفعّالة جدا في تنظيف الأقمشة عن طريق غسلها، ولكن لا يُنصح باستخدام هذه المواد لتنظيف ألياف غير قابلة للغسل. الأكسجين الفعّال قد يؤدي إلى بهوت لون السجادة. إستخدموا مواد فعّالة قوية مثل سائل الجلي، مواد لتنظيف الأقمشة على أساس إنزيم، مثل سانو كال " رسّيس ڨ نچيڨ"، أو سانو شامپو للسجاد.